"يونيفونك" تستهدف تعزيز مكانتها الرائدة إقليمياً عبر برنامج "الشركات المليارية" السعودي

 

جاء الإعلان خلال المؤتمر التقني العالمي LEAP  2023 عن المؤسسات التي ستتلقى دعم البرنامج لتصبح شركاتٍ مليارية

15 فبراير 2023- أعلنت "يونيفونك"، المزود الرائد لحلول الاتصال ومنصة الاتصالات كخدمة في الشرق الأوسط، اختيارها كإحدى الشركات المشمولة ضمن برنامج "الشركات المليارية" في المملكة العربية السعودية، في خطوةٍ تعزز مكانة الشركة الرائدة في توفير المنتجات والخدمات المبتكرة. ويعد البرنامج مبادرةً وطنية استراتيجية، تهدف إلى دعم الشركات الناشئة في الأسواق العالمية لتصل قيمتها السوقية إلى عتبة المليار دولار.

وجاء الإعلان عن اختيار "يونيفونك" خلال المؤتمر التقني العالمي LEAP 2023 والذي عُقد في الرياض خلال الفترة من 6 إلى 9 فبراير 2023، حيث تم اختيار 34 شركةً ناشئة بحضور مؤسسيين ومسؤولين وإداريين من تلك الشركات، إلى جانب ممثلي برنامج "الشركات المليارية". وسلَّطت "يونيفونك" خلال هذا الحدث الضوء على منتجاتها وخدماتها المبتكرة وتقنياتها المتقدمة، ودورها في تسهيل تواصل المؤسسات والمنظمات مع العملاء وتعزيز تجربتهم. في إطار مساعيها للإسهام في تسريع وتيرة التحول الرقمي ضمن القطاعين الحكومي والخاص في المملكة تماشياً مع مستهدفات "رؤية السعودية 2030" و"استراتيجية الحكومة الذكية" في المملكة العربية السعودية.

وقال أحمد حمدان، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة "يونيفونك": "نفخر باختيارنا ضمن برنامج الشركات المليارية في المملكة العربية السعودية، وتشكّل هذه الخطوة دفعةً قوية لنا للمضي قُدُماً في إحداث نقلةٍ نوعية في مسيرتنا المؤسَّسية، وترسخ مكانتنا الرائدة ضمن القطاع، وتُبرز جهودنا في توفير منصة اتصالات مؤسَّسية متعددة القنوات واللغات بتكلفةٍ تنافسية، يغطي نطاقها الشرق الأوسط. ونعرب عن تقديرنا لفريق عملنا، وشركائنا وعملاءنا والجهات الحكومية على دعمهم المستمر لنا لتعزيز مركزنا الرائد ضمن قطاع منصات الاتصالات كخدمة عالمياً."             

وأضاف حمدان: "يُسهم هذا البرنامج في تعزيز مركز وحضور الشركات الإقليمية ضمن قطاع التكنولوجيا عالمياً، ويتيح لها الموارد التي تمكنها من منافسة الشركات التقنية الكبرى. ونؤمن في "يونيفونك" بأهمية بناء منظومة تعزز الابتكار وتحفز الإبداع ومشاركة الأفكار تمهيداً لمستقبلٍ أكثر استدامة، وتمثل المبادرات الطموحة مثل برنامج "الشركات المليارية" ركيزةً أساسية ضمن هذا التوجه."  

وشهد تمويل رأس المال المبادِر للشركات الناشئة في المملكة العربية السعودية نمواً سنوياً بواقع 72%، ليصل إلى 987 مليون دولار عبر 144 صفقة في 2022. ومن المتوقع أن تبلغ استثمارات المملكة في تقنية الاتصالات قُرابة 34.6 مليار دولار في 2023، لتصبح بذلك أكثر البلدان انفاقاً ضمن هذا القطاع الحيوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا.

وفي إطار البرنامج، ستتولى تسعة صناديق تبلغ قيمتها 2.4 مليار دولار دعم نمو الشركات الناشئة. ويعد "البنك السعودي الفرنسي" و"بنك الرياض" اثنين من أكبر المؤسسات المُقرِضَة على هذا الصعيد، حيث تعهد المصرفان خلال LEP 2023 بأن يقدم كل منهما مليار دولار للإسهام في دفع عجلة نمو قطاع تقنية الاتصالات. وستقدم "ميراك كابيتال" 53 مليون دولار، في حين سيطلق "البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات" ست مبادرات جديدة لدعم وتمكين ريادة الأعمال والشركات التقنية في المملكة، إلى جانب استقطاب شركات التكنولوجيا العالمية عبر توفير دعم يبلغ 430 مليون دولار.  

ومنذ تأسيسها في 2006، واصلت "يونيفونك" تطوير منتجاتها وأسواقها، متيحةً منصة اتصالات مؤسسية متعددة القنوات واللغات بتكلفةٍ تنافسية على امتداد منطقة الشرق الأوسط. واستقطبت الشركة ما يزيد عن 21 مليون دولار خلال الجولة الاستثمارية (أ)، وتصدرت (STV) قائمة المستثمرين، والتي شهدت أيضاً مشاركة "صندوق الرياض تقنية؛ و"إنديفور كاتاليست"؛ و"عِلم"؛ و"رائد فنتشرز". وتعد هذه الجولة الاستثمارية الأكبر من نوعها على مستوى الشركات السعودية الناشئة في 2018. وفي الجولة الاستثمارية (ب)، استقطبت "يونيفونك" استثماراتٍ بلغت 125 مليون دولار، وتصدر قائمة المستثمرين كلٌّ من "صندوق رؤية سوفت بنك 2" و"سنابل للاستثمار". 

وتدعم الشركة العديد من المؤسسات في تسريع وتيرة الرقمنة، وتعزيز تجارب عملائها بالاستعانة بالقنوات المتعددة، وإحداث تحولٍ شامل في منهجيات التواصل مع العملاء. وتتيح "يونيفونك" منظومات تواصل مؤسسي متعددة القطاعات، ومنصات أتمتة دون رموز. وفي العام 2022، استحوذت الشركة على محفظة منتجات "سيستيك" للمحادثة بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، لتعزز بذلك حلولها وخدماتها القائمة على الذكاء الاصطناعي. وتتيح منصة "يونيفونك" أتمتة وتخصيص تجارب العملاء، وتقدم الشركة حالياً نطاقاً أوسع من المنتجات بالاعتماد على